العبد المفتن التواب ومن لم يكن ذلك منه كان أفضل (١).
وذلك إشارة إلى الاثم والذنب والمعصية.
[١٨٨٣] ٣ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل أوحى إلى داود (عليه السلام) أن ائت عبدي دانيال فقل له: إنك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك فإن أنت عصيتني الرابعة لم أغفر لك، فأتاه داود (عليه السلام) فقال:
يا دانيال إنني رسول الله إليك وهو يقول لك: إنك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك فإن أنت عصيتني الرابعة لم أغفر لك، فقال له دانيال: قد أبلغت يا نبي الله، فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه فقال: يا رب إن داود نبيك أخبرني عنك أنني قد عصيتك فغفرت لي وعصيتك فغفرت لي وعصيتك فغفرت لي وأخبرني عنك أنني إن عصيتك الرابعة لم تغفر لي فوعزتك لئن لم تعصمني لأعصينك ثم لأعصينك ثم لأعصينك (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٨٨٤] ٤ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن إسحاق بن عمار قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما من مؤمن إلا وله ذنب يهجره زمانا ثم يلم به وذلك قول الله عز وجل: (إلا اللمم) وسألته عن قول الله عز وجل: ﴿الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم﴾ (3) قال: الفواحش الزنى والسرقة، واللمم: الرجل يلم بالذنب فيستغفر الله منه (4).
الرواية موثقة سندا.