ابن بكير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم) فقال هو: ﴿ويعفو عن كثير﴾ (١) قال: قلت: ليس هذا أردت أرأيت ما أصاب عليا وأشباهه من أهل بيته (عليهم السلام) من ذلك؟ فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة من غير ذنب (٢).
الرواية موثقة سندا.
[١٨٩٠] ٣ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم) أرأيت ما أصاب عليا وأهل بيته (عليهم السلام) من بعده هو ما كسبت أيديهم وهم أهل بيت طهارة معصومون؟ فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يتوب إلى الله ويستغفره في كل يوم وليلة مأة مرة من غير ذنب، إن الله يخص أولياءه بالمصائب ليأجرهم عليها من غير ذنب (٣).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٨٩١] ٤ - الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن القاسم بن بريد العجلي، عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر (عليه السلام) انه كان يقال: من أحب عباد الله إلى الله المحسن التواب (٤).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٨٩٢] ٥ - الديلمي رفعه وقال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يستغفر الله في كل يوم سبعين مرة يقول: «أستغفر الله ربي وأتوب اليه» وكذلك أهل بيته (عليهم السلام) وصالحوا أصحابه لقوله تعالى: ﴿واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه﴾ (5) (6).