[1476] 6 - الطوسي، عن ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن عباد بن أحمد القزويني، عن أبيه، عن جابر، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله البجلي قال: سمعت سلمان الفارسي يقول لي وللأشعث بن قيس: إن لي عندكما وديعة فقلنا: ما نعلمها إلا أن قوما قالوا لنا: اقرؤه سلمان عنا السلام، قال: فأي شيء أفضل من السلام وهي تحية أهل الجنة (1).
[1477] 7 - قال الرضي: ومن كتاب له (لأمير المؤمنين) (عليه السلام) إلى بعض عماله: أما بعد فإنك ممن استظهر به على إقامة الدين واقمع به نخوة الأثيم، وأسد به لهاة الثغر المخوف فاستعن بالله على ما أهمك، واخلط الشدة بضغث من اللين، وارفق ما كان الرفق أرفق، واعتزم بالشدة حين لا يغني عنك إلا الشدة واخفض للرعية جناحك والن لهم جانبك وآس بينهم في اللحظة والنظرة والإشارة والتحية حتى لا يطمع العظماء في حيفك ولا ييئس الضعفاء من عدلك والسلام (2).
[1478] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: إذا حييت بتحية فحي بأحسن منها وإذا أسديت إليك يد فكافئها بما يربي عليها والفضل مع ذلك للبادئ (3).
[1479] 9 - الراوندي قال: روي عن زيد بن سلام: ان جده أبا سلام حدثه ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بينما هو في البطحاء قبل النبوة فإذا هو برجلين عليهما ثياب سفر فقالا: السلام عليك فقال لهما النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): وعليكما السلام فقال أحدهما لصاحبه:
لا إله إلا الله ما لقيت أحدا منذ ولدتني أمي يرد السلام قبلك وقال الآخر: سبحان الله ما لقيت رجلا يسلم منذ ولدتني أمي فقال له الراكب: هل في القرية رجل يدعى أحمد؟ فقال: ما فيها أحمد ولا محمد غيري قال من أهلها أنت؟ قال: نعم من أهلها