وإن شئت أكثر من هذا في أمر تدبير العالم راجع إلى الخبر المشتهر بتوحيد المفضل المروي في بحار الأنوار: 3 / 57.
[1482] 2 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: المؤمن حسن المعونة، خفيف المؤونة، جيد التدبير لمعيشته، لا يلسع من جحر مرتين (1).
[1483] 3 - قال الصدوق: وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يدعو في قنوت الوتر بهذا الدعاء:
«اللهم خلقتني بتقدير وتدبير وتبصير بغير تقصير واخرجتني من ظلمات ثلاث بحولك وقوتك أحاول الدنيا ثم أزاولها ثم أزايلها وآتيتني فيها الكلاء والمرعى وبصرتني فيها الهدى فنعم الرب أنت ونعم المولى فيا من كرمني وشرفني ونعمني أعوذ بك من الزقوم وأعوذ بك من الحميم وأعوذ بك من مقيل في النار بين أطباق النار في ظلال النار يوم النار يا رب النار اللهم إني أسألك مقيلا في الجنة بين أنهارها وأشجارها وثمارها وريحانها وخدمها وأزواجها اللهم إني أسألك خير الخير رضوانك والجنة وأعوذ بك من شر الشر سخطك والنار هذا مقام العائذ بك من النار - ثلاث مرات - اللهم اجعل خوفك في جسدي كله واجعل قلبي أشد مخافة لك مما هو واجعل لي في كل يوم وليلة حظا ونصيبا من عمل بطاعتك واتباع مرضاتك اللهم أنت منتهى غايتي ورجائي ومسئلتي وطلبتي أسألك يا الهي كمال الإيمان وتمام اليقين وصدق التوكل عليك وحسن الظن بك يا سيدي اجعل إحساني مضاعفا وصلاتي تضرعا ودعائي مستجابا وعملي مقبولا وسعيي مشكورا وذنبي مغفورا ولقني منك نضرة وسرورا وصلى الله على محمد وآله» (2).
[1484] 4 - الصدوق، عن البيهقي، عن الصولي، عن عون بن محمد، عن محمد بن أبي