أمير المؤمنين (عليه السلام) فانه تصدق بدينار وناجى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعشر نجوات (1).
[1473] 3 - الصدوق، عن القطان، عن عبد الرحمن بن محمد الحسيني، عن فرات بن إبراهيم، عن الحسن بن الحسين، عن علي بن أحمد بن الحسين، عن الحسن بن جبرئيل، عن إبراهيم بن جبرئيل، عن أبي عبد الله الجرجاني، عن نعيم النخعي، عن الضحاك، عن ابن عباس قال كنت جالسا بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم وبين يديه علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) إذ هبط عليه جبرئيل وبيده تفاحة فحيى بها النبي وحيى بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا فتحيى بها علي (عليه السلام) وردها إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فتحيى بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وحيى بها الحسن (عليه السلام) فقبلها وردها إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فتحيى بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وحيى بها الحسين فتحيى بها الحسين وقبلها وردها إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فتحيى بها النبي وحيى بها فاطمة فقبلتها وردتها إلى النبي وتحيى بها النبي ثانية وحيى بها عليا فتحيى بها علي (عليه السلام) ثانية فلما هم أن يردها إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سقطت التفاحة من أطراف أنامله فانفلقت بنصفين فسطع منها نور حتى بلغ السماء الدنيا وإذا عليه سطران مكتوبان بسم الله الرحمن الرحيم هذه تحية من الله عز وجل إلى محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن والحسين سبطي رسول الله وأمان لمحبيهم يوم القيامة من النار (2).
[1474] 4 - الصدوق، عن علي بن عبد الله الأسواري، عن أحمد بن محمد بن قيس، عن عمر بن حفص، عن عبيد الله بن محمد بن أسد، عن الحسين بن إبراهيم، عن يحيى ابن سعيد، عن ابن جرير، عن عطا، عن عبيد بن عمير الليثي، عن أبي ذر (رحمه الله) قال:
دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في المسجد جالس وحده فاغتنمت خلوته فقال لي:
يا أبا ذر للمسجد تحية قلت: وما تحيته؟ قال: ركعتان تركعهما، الخبر (3).