ابن رئاب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ان لله عز وجل عبادا في الأرض من خالص عباده ما ينزل من السماء تحفة إلى الأرض إلا صرفها عنهم إلى غيرهم ولا بلية إلا صرفها إليهم (1).
[1469] 4 - قال ابن طاووس: روينا باسنادنا إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: فإذا قمت للصلاة [العيد الفطر] مستقبل القبلة فكبر وقل: «اللهم اني عبدك وابن عبديك هارب منك إليك أتيتك وافدا إليك تائبا من ذنوبي إليك، زائرا لك وحق الزائر على المزور التحفة فاجعل تحفتي منك وتحفتك لي رضاك والجنة; اللهم انك عظمت حرمة شهر رمضان ثم أنزلت فيه القرآن أي رب وجعلت فيه ليلة خيرا من ألف شهر ثم مننت علي بصيامه وقيامه فيما مننت علي فتمم علي منك ورحمتك، أي رب إن لك فيه عتقاء فإن كنت ممن أعتقتني فيه فتمم علي ولا تردني في ذنب ما أبقيتني وإن لم تكن فعلت يا رب لضعف عمل أو لعظم ذنب فبكرمك وفضلك ورحماتك وكتابك الذي أنزلت في شهر رمضان ليلة القدر وما أنزلت فيها وحرمة من عظمت فيها وبمحمد وعلي عليهما سلامك وصلواتك، وبك يا الله أتوجه إليك وبمحمد ومن بعده صلى الله عليه وعليهم أتوجه بكم إلى الله يا الله أعتقني فيمن أعتقت الساعة بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم)» (2).
[1470] 5 - ابن طاووس: في زيارة سيدة النساء فاطمة الزهراء (عليها السلام):... اللهم صل على محمد وأهل بيته، صل على البتول الطاهرة الصديقة المعصومة، التقية النقية، الرضية المرضية، الزكية الرشيدة، المظلومة المقهورة، المغصوبة حقها، الممنوعة ارثها، المكسور ضلعها، المظلوم بعلها، المقتول ولدها، فاطمة بنت رسول الله وبضعة لحمه وصميم قلبه وفلذة كبده والنخبة منك له والتحفة خصصت بها وصية وحبيبة المصطفى وقرينة المرتضى وسيدة النساء ومبشرة الأولياء حليفة الورع والزهد