الصالح (عليه السلام) وعن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) وعن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) وبها آخذ وأفتي.
ونقلها الشيخ أيضا في التهذيب: 2 / 371 ح 74.
[1442] 7 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن علي بن الصلت، عن أحمد ابن أبي عبد الله البرقي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال الحواريون لعيسى بن مريم (عليه السلام): يا معلم الخير علمنا أي الأشياء أشد؟ فقال: أشد الأشياء غضب الله عز وجل، قالوا: فبم يتقى غضب الله؟ قال:
بأن لا تغضبوا قالوا: وما بدء الغضب؟ قال: الكبر والتجبر ومحقرة الناس (1).
[1443] 8 - المفيد، رفعه عن الأوزاعي رفعه إلى لقمان الحكيم في ما وعظه به ابنه:...
يا بني إياك والتجبر والتكبر والفخر فتجاور إبليس في داره. يا بني دع عنك التجبر والكبر ودع عنك الفخر واعلم أنك ساكن القبور. يا بني اعلم انه من جاور إبليس وقع في دار الهوان لا يموت فيها ولا يحيى. يا بني ويل لمن تجبر وتكبر كيف يتعظم من خلق من طين وإلى طين يعود ثم لا يدري إلى ماذا يصير إلى الجنة فقد فاز أو إلى النار فقد خسر خسرانا مبينا وخاب - ويروى كيف يتجبر من قد جرى في مجرى البول مرتين... (2).
[1444] 9 - الطوسي، عن المفيد، عن الحسين بن علي بن محمد التمار النحوي، عن محمد ابن الحسين، عن أبي نعيم، عن صالح بن عبد الله عن هشام، عن أبي مخنف، عن الأعمش، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الأصبغ بن نباتة قال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) خطب ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قال: أيها الناس