وتنكب اليه المحجة، غير مرتغم بارتغام يقطع علائق الاهتمام بعين من له قصد، وإليه وفد ومنه استرفد، فإذا أتى بذلك كانت هي الصلاة التي بها أمر وعنها أخبر، وإنها هي الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر. فالتفت المنصور إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: يا أبا عبد الله لانزال من بحرك نغترف وإليك نزدلف تبصر من العمى وتجلو بنورك الطخياء، فنحن نعوم في سبحات قدسك وطامي بحرك (1).
(٤٨٨)