قال (عليه السلام): كلا ما تعب أولياء الله في الدنيا للدنيا بل تعبوا في الدنيا للآخرة. ثم قال:
ألا ومن اهتم لرزقه كتب عليه خطيئة، كذلك قال المسيح [عيسى] (عليه السلام) للحواريين: إنما الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها (1).
[1073] 7 - البرقي، عن أبيه، عن فضالة، عن عمر بن أبان، عن جابر الجعفي قال:
تنفست بين يدي أبي جعفر (عليه السلام) ثم قلت: يا ابن رسول الله أهتم من غير مصيبة تصيبني أو أمر نزل بي حتى تعرف ذلك أهلي في وجهي ويعرفه صديقي، قال:
نعم يا جابر قلت: ومم ذلك يا ابن رسول الله؟ قال: وما تصنع بذلك؟ قلت:
أحب أن أعلمه، فقال: يا جابر ان الله خلق المؤمنين من طينة الجنان وأجرى فيهم من ريح روحه فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه فإذا أصاب تلك الأرواح في بلد من البلدان شيء حزنت عليه الأرواح لأنها منه (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[1074] 8 - المفيد، عن محمد بن عمر الجعابي، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى، عن محمد بن علي، عن أبي بدر، عن عمرو، عن عمرو يزيد بن مرة، عن سويد بن غفلة، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من عبد اهتم بمواقيت الصلاة ومواضع الشمس إلا ضمنت له الروح عند الموت وانقطاع الهموم والأحزان والنجاة من النار، كنا مرة رعاة الإبل فصرنا اليوم رعاة الشمس (3).
[1075] 9 - الطوسي، عن الفحام، عن محمد بن عيسى بن هارون، عن إبراهيم بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده قال: قال سيدنا الصادق (عليه السلام): من اهتم لرزقه كتب عليه خطيئة، إن دانيال كان في زمن ملك جبار عات أخذه فطرحه في جب وطرح