ويحيا ببركتها المسنتون (1) وتترع بالقيعان غدرانها وتورق ذرى الآكام زهراتها ويدهام بذرى الآكام شجرها وتستحق بعد اليأس شكرا منة من مننك مجللة ونعمة من نعمك مفضلة على بريتك المؤملة وبلادك المغربة وبهائمك المعملة ووحشك المهملة.
اللهم منك ارتجاؤنا وإليك مآبنا فلا تحبسه عنا لتبطنك سرائرنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، فإنك تنزل الغيث من بعد ما قنطوا وتنشر رحمتك وأنت الولي الحميد.
ثم بكى (عليه السلام) فقال: سيدي ساخت جبالنا واغبرت أرضنا وهامت دوابنا وقنط ناس منا أو من قنط منهم وتاهت البهائم وتحيرت في مراتعها وعجت عجيج الثكلى على أولادها وملت الدوران في مراتعها حين حبست عنها قطر السماء، فرق لذلك عظمها وذهب لحمها وذاب شحمها وانقطع درها، اللهم ارحم أنين الآنة وحنين الحانة ارحم تحيرها في مراتعها وأنينها في مرابضها (2).
وروى الصدوق مثلها في الفقيه: 1 / 527 ح 1501.
[727] 7 - الحسن بن الفضل الطبرسي رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كانت لأحدكم استغاثة إلى الله تعالى فليصل ركعتين ثم يسجد ويقول: يا محمد يا رسول الله يا علي يا سيد المؤمنين والمؤمنات بكما أستغيث إلى الله تعالى، يا محمد يا علي أستغيث بكما يا غوثاه بالله وبمحمد وعلي وفاطمة - وتعد الأئمة - بكم أتوسل إلى الله تعالى، فإنك تغاث من ساعتك إن شاء الله تعالى (3).
[728] 8 - الديلمي رفعه إلى الرضا (عليه السلام) انه قال: الأجل آفة الأمل، والعرف ذخيرة