فما تم كلامه حتى صب الله الماء صبا. وسئل سلمان الفارسي (رضي الله عنه) فقيل له: يا أبا عبد الله هذا شيء علماه؟ فقال: ويحكم ألم تسمعوا قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث يقول: أجريت الحكمة على لسان أهل بيتي (1).
[722] 2 - الصدوق رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله، والله يحب إغاثة اللهفان (2).
ونقلها الكليني في الكافي: 4 / 27 مسندا.
[723] 3 - الصدوق، عن محمد بن القاسم الجرجاني المفسر، عن يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار وكانا من الشيعة الإمامية، عن أبويهما، عن الحسن بن علي بن محمد (عليه السلام) في قول الله عز وجل (بسم الله الرحمن الرحيم) فقال: الله هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من كل من دونه وتقطع الأسباب من جميع من سواه، تقول «بسم الله» أي أستعين على أموري كلها بالله الذي لا تحق العبادة إلا له، المغيث إذا استغيث والمجيب إذا دعي، وهو ما قال رجل للصادق (عليه السلام): يا ابن رسول الله دلني على الله ما هو؟ فقد أكثر علي المجادلون وحيروني؟ فقال له: يا عبد الله هل ركبت سفينة قط؟ قال: نعم، قال: فهل كسر بك حيث لا سفينة تنجيك ولا سباحة تغنيك؟ قال: نعم، قال: فهل تعلق قلبك هنالك أن شيئا من الأشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك؟ قال: نعم، قال الصادق (عليه السلام): فذلك الشيء هو الله القادر على الإنجاء حيث لا منجي وعلى الإغاثة حيث لا مغيث (3).
[724] 4 - الصدوق، عن أحمد بن الحسن القطان، عن أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، عن بكر بن عبد الله بن حبيب، عن تميم بن بهلول، عن أبيه، عن عبد الله بن الفضل،