الله بنبيه، ولا أحرمنا أجرك، ولا أضلنا بعدك. وسكت القوم حتى انقضى كلامه، وبكى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم طلبوه فلم يصادفوه (١).
نقلها الصدوق باختلاف في الفقيه: ٢ / ٥٩٢ تحت عنوان «زيارة اخرى لأمير المؤمنين (عليه السلام)» وقد يقال بأن الرجل هو الخضر (عليه السلام) والله العالم.
[٦١٠] ٢ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن حماد، عن حريز، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: ﴿فصل لربك وانحر﴾ (2)؟
قال: النحر الاعتدال في القيام أن يقيم صلبه ونحره. وقال: لا تكفر فإنما يصنع ذلك المجوس، ولا تلثم ولا تحتفز، ولا تقع على قدميك، ولا تفترش ذراعيك (3).
ونقلها الشيخ بسنده عن الكليني في التهذيب: 2 / 84 ح 77. لا تلثم ولا تحتفز:
لا تتضأم إذا جلست وإذا سجدت فلا تخوي الرجل.
[611] 3 - الصدوق، عن علي بن حاتم، عن القاسم بن محمد، عن حمدان بن الحسين، عن الحسين بن الوليد، عن الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن زياد، عن هشام بن الحكم، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قلت له: لأي علة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات أفضل؟ ولأي علة يقال في الركوع: سبحان ربي العظيم وبحمده، ويقال في السجود: سبحان ربي الأعلى وبحمده؟ قال:
يا هشام ان الله تبارك وتعالى خلق السماوات سبعا والأرضين سبعا والحجب سبعا فلما أسري بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان من ربه كقاب قوسين أو أدنى رفع له حجاب من حجبه فكبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجعل يقول الكلمات التي تقال في الافتتاح، فلما رفع له الثاني كبر، فلم يزل كذلك حتى بلغ سبع حجب وكبر سبع