وآله (صلى الله عليه وآله وسلم) واجبة في كل موطن وعند العطاس والذبائح وغير ذلك.
وحب أولياء الله عز وجل واجب، وكذلك بغض أعداء الله والبراءة منهم ومن أئمتهم.
وبر الوالدين واجب وإن كانا مشركين، ولا طاعة لهما في معصية الخالق ولا لغيرهما فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر وأوبر. وتحليل المتعتين اللتين أنزلهما الله عز وجل في كتابه وسنهما رسول الله عليه وعلى آله السلام متعة النساء ومتعة الحج والفرائض على ما أنزل الله عز وجل في كتابه ولا عول فيها، ولا يرث مع الولد والوالدين أحد إلا الزوج والمرأة، وذو السهم أحق ممن لا سهم له. وليست العصبة من دين الله عز وجل. والعقيقة عن المولود الذكر والأنثى واجبة، وكذلك تسميته وحلق رأسه يوم السابع ويتصدق بوزن الشعر ذهبا أو فضة، والختان سنة واجبة للرجال ومكرمة للنساء، وإن الله تبارك وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، وان أفعال العباد مخلوقة لله خلق تقدير لا خلق تكوين، والله خالق كل شيء ولا يقول بالجبر والتفويض، ولا يأخذ الله عز وجل البريء بالسقيم، ولا يعذب الله تعالى الأطفال بذنوب الآباء ﴿ولا تزر وازرة وزر اخرى﴾ (١) ﴿وأن ليس للانسان إلا ما سعى﴾ (2) ولله عز وجل أن يعفو ويتفضل ولا يجور ولا يظلم لأنه تعالى منزه عن ذلك، ولا يفرض الله تعالى طاعة من يعلم انه يضلهم ويغويهم، ولا يختار لرسالته ولا يصطفي من عباده من يعلم انه يكفر به وبعبادته ويعبد الشيطان دونه.
وان الإسلام غير الإيمان، وكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، وأصحاب الحدود مسلمون لا مؤمنون ولا كافرون، والله تعالى لا يدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة، ولا يخرج من النار كافرا وقد أوعده النار والخلود فيها، (ولا يغفر أن يشرك