في يده منه شيء نزع الله البركة منه ولم يؤجر على شيء ينفقه في حج ولا عمرة ولا عتق (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[454] 9 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن الحسن بن علي بن سهل العاقولي، عن موسى بن عمر الصيقل، عن معمر بن خلاد، عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: جاء أيوب الأنصاري - واسمه خالد بن زيد - إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله أوصني واقلل لعلي أن احفظ، قال: أوصيك بخمس: باليأس عما في أيدي الناس فانه الغنى، وإياك والطمع فانه الفقر الحاضر، وصل صلاة مودع، وإياك وما تعتذر منه، وأحب لأخيك ما تحب لنفسك (2).
[455] 10 - في الفقه المنسوب إلى الرضا (عليه السلام): نروي أن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليسأله فسمعه وهو يقول: من سألنا أعطيناه ومن استغنى أغناه الله، فانصرف ولم يسأله، ثم عاد إليه فسمع مثل مقالته فلم يسأله، حتى فعل ذلك ثلاثا، فلما كان في اليوم الثالث مضى واستعار فأسا وصعد الجبل فاحتطب وحمله إلى السوق فباعه بنصف صاع من الشعير فأكله هو وعياله ثم أدام على ذلك حتى جمع ما اشترى به فأسا، ثم اشترى بكرين وغلاما وأيسر فصار إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخبره فقال: أليس قد قلنا: من سأل أعطيناه ومن استغنى أغناه الله (3).