[404] 6 - الصدوق، عن المفسر، عن الحسيني، عن العسكري، عن آبائه، عن الرضا عن أبيه (عليهم السلام) قال: رأى الصادق (عليه السلام) رجلا قد اشتد جزعه على ولده فقال:
يا هذا أجزعت للمصيبة الصغرى وغفلت عن المصيبة الكبرى، لو كنت لما صار إليه ولدك مستعدا لما اشتد جزعك عليه، فمصابك بتركك الاستعداد له أعظم من مصابك بولدك (1).
[405] 7 - الطوسي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: أيها الناس أصبحتم أغراضا تنتضل فيكم المنايا وأموالكم نهب المصائب، وما طعمتم في الدنيا من طعام فلكم فيه غصص، وما شربتموه من شراب فلكم فيه شرق، وأشهد بالله ما تنالون من الدنيا نعمة تفرحون بها إلا بفراق اخرى تكرهونها. أيها الناس إنا خلقنا وإياكم للبقاء لا للفناء ولكنكم من دار إلى دار تنقلون، فتزودوا لما أنتم صائرون إليه وخالدون فيه، والسلام (2).
[406] 8 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: استعدوا ليوم تشخص فيه الأبصار وتتدله لهوله العقول وتتبلد البصائر (3).
[407] 9 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: احذر الموت وأحسن له الاستعداد تسعد بمنقلبك (4).
[408] 10 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: نعم الاعتداد العمل للمعاد (5).
الروايات في هذا المجال كثيرة وإن شئت أكثر من هذا فراجع بحار الأنوار:
68 / 263، وجامع أحاديث الشيعة: 14 / 52 وغيرها.