[382] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن سليمان [ابن داود] المنقري، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كم من مغرور بما قد أنعم الله عليه، وكم من مستدرج بستر الله عليه، وكم من مفتون بثناء الناس عليه (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[383] 5 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن عطية، عن عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني سألت الله عز وجل أن يرزقني مالا فرزقني، وإني سألت الله أن يرزقني ولدا فرزقني ولدا، وسألته أن يرزقني دارا فرزقني، وقد خفت أن يكون ذلك استدراجا، فقال: أما والله مع الحمد فلا (2).
الرواية صحيحة لأن المراد بعمر بن يزيد بياع السابري الثقة بقرينة نقل الحسن عنه.
[384] 6 - الصدوق، عن ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن إبراهيم بن زياد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى أهبط ملكا إلى الأرض فلبث فيها دهرا طويلا ثم عرج إلى السماء فقيل له: ما رأيت؟
قال رأيت عجائب كثيرة، وأعجب ما رأيت أني رأيت عبدا متقلبا في نعمتك يأكل رزقك ويدعي الربوبية فعجبت من جرأته عليك ومن حلمك عنه، فقال الله جل جلاله: فمن حلمي عجبت؟ قال: نعم، [يا رب] قال: قد أمهلته أربعمائة سنة لا يضرب عليه عرق ولا يريد من الدنيا شيئا إلا ناله ولا يتغير عليه فيها مطعم ولا مشرب (3).