من أعبد الناس (١).
الرواية صحيحة.
[٣١٤] ٥ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن حماد بن عيسى، عن أبي السفاتج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل ﴿اصبروا وصابروا ورابطوا﴾ (2) قال: اصبروا على الفرائض وصابروا على المصائب ورابطوا على الأئمة (عليهم السلام) (3).
[315] 6 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال الله تبارك وتعالى:
ما تحبب إلي عبدي بأحب مما افترضت عليه (4).
[316] 7 - الصدوق، عن علي بن أحمد، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن محمد بن سنان، عن المفضل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): روي عن المغيرة أنه قال: إذا عرف الرجل ربه ليس عليه وراء ذلك شيء، قال: ما له لعنه الله؟!
أليس كلما ازداد بالله معرفة فهو أطوع له؟! أفيطيع الله عز وجل من لا يعرفه؟! إن الله عز وجل أمر محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) بأمر وأمر محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) المؤمنين بأمر، فهم عاملون به إلى أن يجيء نهيه، والأمر والنهي عند المؤمن سواء. قال: ثم قال: لا ينظر الله عز وجل إلى عبد ولا يزكيه إذا ترك فريضة من فرائض الله أو ارتكب كبيرة من الكبائر. قال: قلت:
لا ينظر الله اليه؟ قال: نعم، قد أشرك بالله قال: قلت: أشرك؟ قال: نعم، إن الله جل وعز أمره بأمر وأمره إبليس بأمر فترك ما أمر الله عز وجل به وصار إلى ما أمر إبليس به، فهذا