شاكلته) (1) يعني على نيته (2).
[128] 4 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن المفضل بن صالح، عن محمد بن علي الحلبي، عن زرارة وحمران، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لو أن عبدا عمل عملا يطلب به وجه الله عز وجل والدار الآخرة فأدخل فيه رضا أحد من الناس كان مشركا، وقال أبو عبد الله (عليه السلام):
من عمل للناس كان ثوابه على الناس، إن كل رياء شرك. وقال أبو عبد الله (عليه السلام):
قال الله عز وجل: من عمل لي ولغيري فهو لمن عمل له (3).
[129] 5 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن البزنطي، عن حماد بن عثمان، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس بمنى في حجة الوداع في مسجد الخيف فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة لأئمة المسلمين، واللزوم لجماعتهم، فإن دعوتهم محيطة من ورائهم. المسلمون إخوة تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[130] 6 - الصدوق، عن أبي بكر محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف بن زريق البغدادي، عن علي بن محمد بن عيينة مولى الرشيد، عن دارم بن قبيصة بن نهشل بسر من رأى قال: حدثنا الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):