فيقوم فئام من الناس. ثم ينادى أين المتصبرون؟ فيقوم فئام من الناس. قلت:
جعلت فداك وما الصابرون وما المتصبرون؟ قال: الصابرون على أداء الفرائض والمتصبرون على اجتناب المحارم (1).
الرواية صحيحة.
[64] 15 - الشهيد رفعه قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام): ما الاستعداد للموت: فقال: أداء الفرائض واجتناب المحارم والاشتمال على المكارم، ثم لا يبالي أوقع على الموت أو وقع الموت عليه، والله لا يبالي ابن أبي طالب أوقع على الموت أم وقع الموت عليه (2).
[65] 16 - عاصم بن حميد الحناط، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (عليه السلام) أنه قال: من اجتنب ما حرم الله عليه فهو من أعبد الناس (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[66] 17 - جعفر بن أحمد القمي رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: أزهد الناس من اجتنب المحارم - إلى أن قال: - وأشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب (4).
[67] 18 - جعفر بن أحمد القمي رفعه إلى عبد الله بن حبش أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سئل: أي الأعمال أفضل؟ - إلى أن قال: - فأي الهجرة أفضل؟ قال: من هجر ما حرم الله عليه (5).
[68] 19 - صاحب جامع الأخبار رفعه إلى عبد الله بن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ألا إن مثل هذا الدين كمثل شجرة ثابتة، الإيمان أصلها والزكاة فرعها والصلاة ماؤها والصيام عروقها وحسن الخلق ورقها والإخاء في الدين لقاحها والحياء لحاؤها