وصيامه وتلاوته للقرآن (١).
الرواية معتبرة.
[٥٧] ٨ - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن ابن المغيرة، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
من أشد ما عمل العباد إنصاف المرء من نفسه ومواساة المرء أخاه وذكر الله على كل حال. قال: قلت: أصلحك الله وما وجه ذكر الله على كل حال؟ قال: يذكر الله عند المعصية يهم بها فيحول ذكر الله بينه وبين تلك المعصية وهو قول الله عز وجل ﴿إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون﴾ (2) (3).
الرواية صحيحة.
[58] 9 - الصدوق بإسناده إلى الأعمش، قال الصادق (عليه السلام) بعد ذكر الأئمة (عليهم السلام):
ودينهم الورع والعفة والصدق والصلاح والاجتهاد وأداء الأمانة إلى البر والفاجر وطول السجود وقيام الليل واجتناب المحارم وانتظار الفرج بالصبر وحسن الصحبة وحسن الجوار (4).
[59] 10 - الحسين بن سعيد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: من عمل بما افترض الله فهو من خير الناس، ومن اجتنب ما حرم الله عليه فهو من أعبد الناس، ومن قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس (5).
الرواية صحيحة الإسناد.