مناقب أحمد، مناقب الفقيه ابن المغازلي، الرياض النضرة 2 ص 201، مناقب الخوارزمي 83، 234 238، شمس الأخبار 32، تذكرة السبط ص 13 ورد على من ضعفه لمكان ميسرة والحكم في طريق الحافظ الدارقطني فقال: الحديث الذي رواه أحمد في الفضايل ليس فيه ميسرة ولا الحكم، وأحمد مقلد في الباب متى روى حديثا وجب المصير إلى روايته لأنه إمام زمانه، وعالم أوانه، والمبرز في علم النقل على أقرانه، والفارس الذي لا يجارى في ميدانه.
15 أبو برزة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى عهد إلي عهدا في علي فقلت: يا رب؟ بينه لي فقال: اسمع. فقلت: سمعت. فقال: إن عليا راية الهدى، و إمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أبغضه أبغضني، فبشره بذلك. فجاء علي فبشرته فقال: يا رسول الله؟ أنا عبد الله وفي قبضته، فإن يعذبني فبذنبي، وإن يتم لي الذي بشرتني به فالله أولى بي. قال: قلت:
اللهم أجل قلبه واجعل ربيعه الإيمان. فقال الله: قد فعلت به ذلك. ثم إنه رفع إلي أنه سيخصه من البلاء بشئ لم يخص به أحد من أصحابي. فقلت: يا رب؟ أخي وصاحبي.
فقال: إن هذا شئ قد سبق إنه مبتلى ومبتلى به.
حلية الأولياء 1 ص 67، الرياض النضرة 2 ص 449، شرح ابن أبي الحديد 2 ص 449، فرايد السمطين في الباب ال 30 و 50 بطريقين، مناقب الخوارزمي 245، كفاية الكنجي 95، نزهة المجالس 2 ص 241.
16 في خطبة للنبي صلى الله عليه وسلم: أيها الناس؟ أوصيكم بحب ذي قرباها أخي و ابن عمي علي بن أبي طالب، لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني عذبه الله.
مناقب أحمد، تذكرة السبط 17، شرح ابن أبي الحديد 2 ص 451، الرياض النضرة 2 ص 212، ذخاير العقبى 91.
17 - في حديث مفاخرة علي وجعفر وزيد وتحاكمهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال صلى الله عليه وآله لعلي: أنت أخي وخالصتي.
شرح ابن أبي الحديد 3 ص 39. وقال: اتفق عليه المحدثون.