بابي الذي يؤوى إليه، وهو الوصي على أهل بيتي، وعلى الأخيار من أمتي، وهو أخي في الدنيا والآخرة.
المحاسن والمساوي 1 ص 31، مر حديث أم سلمة هذا بلفظ آخر ومصادره في ج 1 ص 337، 338.
10 مر قوله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام في حديث بدء الدعوة: أنت أخي ووصيي وخليفتي من بعدي. راجع ج 2 ص 279 - 285.
11 مرج 1 ص 215 من طريق الطبري قوله صلى الله عليه وآله يوم غدير خم: إن علي بن أبي طالب أخي ووصيي وخليفتي. وقوله: معاشر الناس؟ هذا أخي ووصيي وواعي علمي وخليفتي على من آمن بي.
ويظهر من كلام النويري الذي أسلفناه في ج 1 ص 288: أن مواخاة النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام يوم غدير خم كانت مشهورة في العصور المتقادمة.
12 جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مكتوب على باب الجنة: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أخو رسول الله قبل أن تخلق السماوات و الأرض بألفي عام.
مناقب أحمد، تاريخ الخطيب 7 ص 387، الرياض النضرة 2 ص 168، تذكرة السبط 14، مجمع الزوايد 9 ص 111، مناقب الخوارزمي 87، شمس الأخبار ص 35 عن مناقب الفقيه ابن المغازلي، كنز العمال 6 ص 399 عن ابن عساكر، فيض القدير 4 ص 355، كفاية الشنقيطي 34، مصباح الظلام 2 ص 56 نقلا عن الطبراني.
13 أمير المؤمنين عليه السلام قال: طلبني النبي صلى الله عليه وسلم فوجدني في حائط نايما فضربني برجله وقال: قم فوالله لأرضينك، أنت أخي وأبو ولدي، تقاتل على سنتي.
مناقب أحمد، الرياض النضرة 2 ص 167، الصواعق 75، كنز العمال 6 ص 404، كفاية الشنقيطي 24.
14 - مخدوج بن زيد الذهلي قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أما علمت يا علي؟ إنه أول من يدعى به يوم القيامة بي؟! (إلى أن قال): ثم ينادي منادي من تحت العرش: نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي.