فقال: اذهبوا بنا إليه. فوجدوه يعمل، فعملوا معه ساعة ثم جلسوا يتحدثون فقال له علي: يا أمير المؤمنين؟ أرأيت لو جاءك قوم من بني إسرائيل فقال لك أحدهم: أنا ابن عم موسى صلى الله عليه وسلم أكانت له عندك أثرة على أصحابه؟! قال: نعم. قال: فأنا والله أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمه. قال: فنزع عمر رداءه فبسطه فقال: لا والله لا يكون لك مجلس غيره حتى نفترق. فلم يزل جالسا عليه حتى تفرقوا. (الصواعق) 107 41 عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث عن حورية من الجنة قال قالت: أنا الراضية المرضية، خلقني الجبار من ثلاثة أصناف: أعلاي من عنبر. ووسطي من كافور وأسفلي من مسك. وعجني بماء الحيوان، ثم قال: كوني فكنت، خلقني لأخيك وابن عمك علي بن أبي طالب. (ذخاير العقبى) 90 42 مر في كتاب لأمير المؤمنين عليه السلام كتبه إلى معاوية بن أبي سفيان قوله:
محمد النبي أخي وصنوي * وحمزة سيد الشهداء عمي راجع ج 2 ص 25 30.
43 قال جابر بن عبد الله الأنصاري سمعت عليا عليه السلام ينشد ورسول الله صلى الله عليه وآله يسمع شعره:
أنا أخو المصطفى لا شك في نسبي * معه ربيت وسبطاه هما ولدي جدي وجد رسول الله منفرد * وزوجتي فاطم لا قول ذي فند صدقته وجميع الناس في بهم * من الضلالة والاشراك والنكد الحمد لله شكرا لا شريك له * البر بالعبد والباقي بلا أمد فقال له النبي صلى الله عليه وآله: صدقت يا علي فرايد السمطين في الباب ال 44، نظم درر السمطين للزرندي، كفاية الكنجي ص 84، مناقب الخوارزمي ص 95، تاريخ ابن عساكر، كنز العمال 6 ص 398.
44 قال ابن عباس: إن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى يقول: أفإن مات أو قتل. لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت، والله إني لأخوه ووليه ووارثه (وارث علمه) وابن عمه، فمن أحق به مني؟!.
مناقب أحمد، خصائص النسائي 18، مستدرك الحاكم 3 ص 126 وصححه هو