الغدير - الشيخ الأميني - ج ٣ - الصفحة ٤١٥
أبنيتي لا تحزني * كل الأنام إلى ذهاب أبنيتي صبرا جميلا * للجليل من المصاب نوحي علي بحسرة * من خلف سترك والحجاب قولي إذا ناديتني * فعييت عن رد الجواب : زين الشباب أبو فراس * ما تمتع بالشباب وفي غير واحد من المعاجم: إنه لما بلغ أخته أم أبي المعالي وفاته قلعت عينها، وقيل: بل لطمت وجهها فقلعت عينها، وقيل: قتله غلام سيف الدولة ولم يعلم أبو المعالي فلما بلغه الخبر شق عليه. ومن شعره في المذهب:
لست أرجو النجاة من كلما * أخشاه إلا بأحمد وعلي وببنت الرسول فاطمة الطهر * وسبطيه والإمام علي والتقي النقي باقر علم الله * فينا محمد بن علي وأبي جعفر وموسى ومولاي * علي أكرم به من علي وابنه العسكري والقائم * المظهر حقي محمد وعلي بهم أرتجي بلوغ الأماني * يوم عرضي على الإله العلي وله في المعنى:
شافعي أحمد النبي ومولاي * علي والبنت والسبطان وعلي وباقر العلم والصادق * ثم الأمين بالتبيان وعلي ومحمد بن علي * وعلي والعسكري الداني والإمام المهدي في يوم لا * ينفع إلا غفران ذي الغفران ومن شعره في الحكمة والموعظة:
غنى النفس لمن يعقل * خير من غنى المال وفضل الناس في الأنفس * ليس الفضل في الحال وقال:
المرء نصب مصائب لا تنقضي * حتى يواري جسمه في رمسه فمؤجل يلفي الردى في أهله * ومعجل يلقى الردى في نفسه
(٤١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 » »»
الفهرست