منكم علية أم منهم؟ وكان لكم * شيخ المغنين إبراهيم أم لهم؟ (1) إذا تلوا سورة غنى إمامكم * قف بالطلول التي لم يعفها القدم ما في بيوتهم للخمر معتصر * ولا بيوتكم للسوء معتصم ولا تبيت لهم خنثى تنادمهم * ولا يرى لهم قرد ولا حشم (2) الركن والبيت والأستار منزلهم * وزمزم والصفى والحجر والحرم وليس من قسم في الذكر نعرفه * إلا وهم غير شك ذلك القسم * (ما يتبع الشعر) * توجد هذه القصيدة كما رسمناها 58 بيتا في ديوانه المخطوط المشفوع بشرحه لابن خالويه النحوي المعاصر له المتوفى بحلب في خدمة بني حمدان سنة 370، و خمس منها العلامة الشيخ إبراهيم يحيى العاملي 54 بيتا، وذكر تخميسه في [منن الرحمان] ج 1 ص 143 مستهله:
يا للرجال لجرح ليس يلتئم * عمر الزمان وداء ليس ينحسم حتى متى أيها الأقوام والأمم * الحق مهتضم.....
أودى هدى الناس حتى أن أحفظهم * للخير صار بقول السوء ألفظهم فكيف توقظهم إن كنت موقظهم * والناس عندك.....
وهي التي شرحها م - أبو المكارم محمد بن عبد الملك بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة الحلبي المتوفى 565، وشرحها] ابن أمير الحاج بشرحه المعروف المطبوع وتوجد بتمامها في (الحدائق الوردية) المخطوط، وذكرها القاضي في (مجالس المؤمنين) ص 411، والسيد ميرزا حسن الزنوزي في (رياض الجنة) في الروضة الخامسة ستين بيتا، وهي التي شطرها العلامة السيد محسن الأمين العاملي. وإليك نص البيتين الزائدين:
أمن تشاد له الألحان سايرة * عليهم ذو المعالي أم عليكم؟ (3)