هذه حقيقة راهنة مدعمة بالبراهين لكن ابن كثير ونظرائه من حملة الروح الأموية لا ينقطعون عن تحاملهم على شيعة الحسين عليه السلام بنسبة الأكاذيب إليهم، وقذفهم بالقوارص.
هذه نماذج يسيرة من جنابات ابن كثير على العلم وودائع الاسلام، وتمويهه على الحقايق، ولا يسعنا استيعاب ما أودع في طي كتابه من عجره وبجره، ولو أردنا أن نسرد كل ما فيه أو جله من المخاريق والتافهات والإضافات المفتعلة إلى الأبرياء، والسباب المقذع لرجال الشيعة عند ذكر تاريخهم من دون أي مبرر، و التحامل عليهم بما يستقبحه الوجدان والعقل السليم، لجاء منه كتاب حافل، لكنا نمر عليها كراما.
ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا النساء 115