والقاسطين والمارقين أخرجه الطبراني وفي لفظه الآخر من طريق آخر: أمرنا.
أخرجه الطبراني وأبو يعلى وعنهما الهيثمي في (مجمع الزوائد) 7 ص 238.
وأما كون قتال أمير المؤمنين نفسه بأمر من رسول الله وأنه لم يكن رأيا يخص به فتوقفك على حق القول فيه عدة أحاديث.
1 خليد العصري قال: سمعت أمير المؤمنين عليا يقول يوم النهروان: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين (1).
2 أبو اليقظان عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي؟ ستقاتلك الفئة الباغية وأنت على الحق، فمن لم ينصرك يومئذ فليس مني (2).
3 ومن كلام لعمار بن ياسر خاطب به أبا موسى: أما إني أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر عليا بقتال الناكثين، وسمى لي فيهم من سمى، وأمره بقتال القاسطين و إن شئت لأقيمن لك شهودا يشهدون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنما نهاك وحدك وحذرك من الدخول في الفتنة. شرح ابن أبي الحديد 3 ص 293.
4 أبو أيوب الأنصاري قال في خلافة عمر بن الخطاب: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين. (3) 5 عبد الله بن مسعود قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله عليا. الحديث (4) 6 علي بن ربيعة الوالبي قال: سمعت عليا يقول: عهد إلي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن أقاتل بعده القاسطين والناكثين والمارقين (5)