أظنني إلا راجعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب؟!] (1).
م وفي معجم البلدان 3: 356: في الحديث: إن عائشة لما أرادت المضي إلى البصرة في وقعة الجمل مرت بهذا الموضوع يعني الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت: ما هذا الموضع؟! فقيل لها: هذا موضع يقال له: الحوأب، فقالت: إنا لله، ما أراني إلا صاحبة القصة. فقيل لها: وأي قصة؟! قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وعنده نساؤه: ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوأب سائرة إلى الشرق في كتيبة. و همت بالرجوع فغالطوها وحلفوا لها أنه ليس الحوأب].
م قال الأميني: ما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون، ليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة، وإن الله لسميع عليم، وكان الانسان أكثر شئ جدلا، بل الانسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره].
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله للزبير: إنك تقاتل عليا وأنت ظالم له.
وبهذا الحديث احتج أمير المؤمنين عليه السلام على الزبير يوم الجمل وقال: أتذكر لما قال لك رسول الله صلى الله عليه وآله: إنك تقاتلني وأنت ظالم لي؟ فقال: اللهم نعم. الحديث.
أخرجه الحاكم في المستدرك 3: 366 وصححه هو والذهبي. والبيهقي في الدلائل. وأبو يعلى. وأبو نعيم. والطبري في تاريخه 5: 200، 204. وأبو الفرج في الأغاني 16: 131، 132. وابن عبد ربه في العقد الفريد 2: 279. والمسعودي في مروج الذهب 2: 10. والقاضي في الشفا. وذكره ابن الأثير في الكامل 3: 102. ابن طلحة في المطالب ص 41. محب الدين في الرياض 2: 273. الهيثمي في المجمع 7:
235. ابن حجر في فتح الباري 13: 46. القسطلاني في المواهب 2 ص 195 الزرقاني في شرح المواهب 3: 318، ج 7: 217. السيوطي في الخصايص 2: 137 نقلا عن جمع من الحفاظ بطرقهم عن أبي الأسود، وأبي جروة، وقيس، وعبد السلام. الحلبي في سيرته 3: 315، الخفاجي في شرح الشفا 3: 165، والشيخ علي القاري في شرحه هامش شرح الخفاجي 3: 165.