كان مزاجها كافورا. إلى قوله: ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا.
قال: على رسلك، فيمن أنزلت هذه الآيات؟! قلت في علي. قال: فهل بلغك أن عليا حين أطعم المسكين واليتيم والأسير قال: إنما نطعمكم لوجه الله؟! وهل سمعت الله وصف في كتابه أحدا بمثل ما وصف به عليا؟! قلت: لا. قال: صدقت لأن الله جل ثناؤه عرف سيرته. يا إسحاق؟! ألست تشهد أن العشرة في الجنة؟! قلت: بلى يا أمير المؤمنين؟! قال: أرأيت لو أن رجلا قال: والله ما أدري هذا الحديث صحيح أم لا ولا أدري إن كان رسول الله قاله أم لم يقله. أكان عندك كافرا؟! قلت: أعوذ بالله. قال:
أرأيت لو أنه قال: ما أدري هذه السورة من كتاب الله أم لا كان كافرا؟! قلت: نعم. قال:
يا إسحاق أرى بينهما فرقا.
5 الحاكم أبو عبد الله النيسابوري المتوفى 405، ذكره في مناقب فاطمة سلام الله عليها كما في (الكفاية).
6 الحافظ ابن مردويه أبو بكر الأصبهاني المتوفى 416، أخرجه في تفسيره حكاه عنه جمع وقال الآلوسي في (روح المعاني) بعد نقله عنه والخبر مشهور.
7 أبو إسحاق الثعلبي المتوفى 427 / 37، في تفسيره (الكشف والبيان) 8 أبو الحسن الواحدي النيسابوري المتوفى 468، في تفسيره البسيط، وأسباب النزول ص 331.
9 الحافظ أبو عبد الله محمد بن فتوح الأزدي الأندلسي الشهير بالحميدي المتوفى 488، ذكره في فوائده.
10 أبو القاسم الزمخشري المتوفى 538، في (الكشاف) 2 ص 531.
11 أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568، في (المناقب) 180.
12 الحافظ أبو موسى المديني المتوفى 581 في (الذيل) كما في (الإصابة).
13 أبو عبد الله فخر الدين الرازي المتوفى 606، في تفسيره 8 ص 276.
14 أبو عمر وعثمان بن عبد الرحمن المعروف بابن الصلاح الشهرزودي الشرخاني المتوفى 643، كما يأتي عنه في (الكفاية).
15 أبو سالم محمد بن طلحة الشافعي المتوفى 652، ذكره في (مطالب السئول) ص