رسول الله صلى الله عليه وآله): إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك (ابن جرير عن أبي ذر رحمه الله).
(وخرج) في كتاب استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف) للسخاوي الشافعي حديث السفينة في الباب السادس قال: باب الأمان ببقائهم والنجاة في اقتفائهم، عن أبي إسحاق السبعي عن حنش بن المعتمر الصنعاني عن أبي ذر رحمه الله (قال): سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، ومثل باب حطة لبني إسرائيل (ثم قال): أخرجه الحاكم من وجهين عن أبي إسحاق هذا لفظ أحدهما، ولفظ الآخر، ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح وذكره دون قوله ومثل باب حطة إلى آخره وكذا هو عند أبي يعلى في مسنده قال (واخرج) الطبراني في معجمه الأوسط والصغير من طريق الأعمش عن أبي إسحاق وقال: ان عبد الله بن عبد القدوس تفرد به عن الأعمش، ورواه في الأوسط أيضا من طريق الحسن بن عمرو الفقيمي عن أبي إسحاق ومن طريق سماك بن حرب عن حنش قال: وأخرجه أبو يعلى أيضا من حديث أبي الطفيل عن أبي ذر رحمه الله بلفظ، إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق، وإن مثل أهل بيتي مثل باب حطة، وأخرج البزار من طريق سعيد بن المسيب عن أبي ذر نحوه (العبقات ج 2 ص 725).
وخرج السمهودي الشافعي في كتابه (جواهر العقدين) بسنده حديث السفينة وقال: الذكر الخامس ذكر انهم عليهم السلام أمان الأمة وانهم كسفينة نوح عليه السلام من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.
(قال روي عن أبي إسحاق السبيعي عن حنش عن المعتمر الصنعاني عن أبي ذر رحمه الله (أنه قال): سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: مثل أهل بيتي