تخلفوا عن تلك السفينة آلوا شر مآل، وخرجوا من الدنيا إلى أنكال، وجحيم ذات أغلال وكما ضرب مثلهم بسفينة نوح قرنهم بكتاب الله تعالى فجعلهم ثاني الكتاب وشفع التنزيل.
(وخرج) في الصواعق المحرقة ابن حجر الهيتمي ص 114 طبع مصر سنة 1308 ه في الحديث الثاني من الفصل الثاني وقال: اخرج الحاكم عن أبي ذر رحمه الله أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ان مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك.
(وفيه أيضا) قال: وفي رواية للبزار عن ابن عباس، وعن ابن الزبير وللحاكم عن أبي ذر رحمه الله أيضا (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله): مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.
(وفي الصواعق المحرقة) أيضا ص 144 قال: وجاء من طرق كثيرة يقوي بعضها بعضا مثل أهل بيتي، (وفي رواية) إنما مثل أهل بيتي (وفي أخرى) ان مثل أهل بيتي (وفي رواية) ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، (وفي رواية) من ركبها سلم ومن تركها غرق، وإن مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له (قال المؤلف) وفي رواية مثل عترتي كسفينة نوح من ركب فيها نجا (كما في كنوز الحقايق بهامش الجامع الصغير (ج 2 ص 86).
(وخرج) جلال الدين السيوطي في كتابه (إحياء الميت بفضائل أهل البيت المطبوع بهامش (الاتحاف بحب الاشراف) ص 248 بسنده عن أبي ذر رحمه الله حديث السفينة بلفظين، الأول إن النبي صلى الله عليه وآله قال: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، واللفظ الثاني قال: