فلم يذكروا الله عز وجل فيه الا كانت عليهم حسرة يوم القيامة.
1156 (50) كا 360 ج 2 - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن حسين بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما من قوم اجتمعوا في مجلس فلم يذكروا اسم الله عز وجل ولم يصلوا على نبيهم الا كان ذلك المجلس حسرة ووبالا عليهم الجعفريات 215 - بإسناده عن علي عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله نحوه إلى قوله حسرة عليهم وزاد (فإن شاء اخذهم وان شاء عفا عنهم).
(تقدم في أحاديث باب) (8) كراهة الكلام على الخلاء وعدم كراهة ذكر الله من أبواب التخلي ما يدل على ذلك وفي رواية أبى عثمان (5) من باب (16) قراءة القرآن والدعاء في الصلاة من أبواب القراءة قوله عليه السلام وذكر الله تعالى أفضل من الصدقة الخ وفي كثير من أحاديث باب (18) انه يستحب للمصلى ان يجلس في مصلاه بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس يذكر الله ويدعو من أبواب التعقيب ما يدل على ذلك.
وفي أحاديث باب (15) انه لا بأس ان يتكلم المصلى بكل شئ يناجي به ربه من أبواب ما يقطع الصلاة ما يناسب الباب وفي غير واحد من أحاديث باب (13) استحباب مواساة المؤمن في المال من أبواب ما يتأكد استحبابه من الحقوق في المال ما يدل على استحباب ذكر الله تعالى في كل حال.
وفي أحاديث باب (8) ما ورد في ذكر الله تعالى عند ما أحل وحرم من أبواب جهاد النفس ما يدل على ذلك فراجع وفي أحاديث باب (30) استحباب الصمت إلا عن الخير وباب (31) حفظ اللسان عما لا يجوز من الكلام ما يناسب الباب وفي رواية عبد الله (31) من باب (42) ذم حب الدنيا قوله أي الكلام أفضل عند الله قال عليه السلام كثرة ذكر الله والتضرع اليه والدعاء.