أشهر وان جاز بعدها أيضا لان الله يفعل ما يشاء قال الله تعالى في سورة المؤمنون (23) ثم جعلناه نطفة في قرار مكين (13) ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين (14).
1090 (1) كا 16 ج 6 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل أو غيره قال قلت لأبي جعفر عليه السلام جعلت فداك الرجل يدعو للحبلى ان يجعل الله ما في بطنها ذكرا سويا قال يدعو ما بينه وبين أربعة أشهر فإنه أربعين ليلة نطفة و أربعين ليلة علقة وأربعين ليلة مضغة فذلك تمام أربعة أشهر ثم يبعث الله ملكين خلاقين فيقولان يا رب ما نخلق (1) ذكرا أم أنثى شقيا أو سعيدا فيقال ذلك فيقولان يا رب ما رزقه وما أجله وما مدته فيقال ذلك وميثاقه بين عينيه ينظر اليه ولا يزال منتصبا في بطن أمه حتى إذا دنا خروجه بعث الله عز وجل اليه ملكا فزجره زجرة فيخرج وينسى الميثاق.
1091 (2) كا 13 ج 6 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن الحسن بن الجهم قال قال سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول قال أبو جعفر عليه السلام ان النطفة تكون في الرحم أربعين يوم ثم تصير علقة أربعين يوما ثم تصير مضغة أربعين يوما فإذا كمل أربعة أشهر بعث الله ملكين خلاقين فيقولان يا رب ما تخلق ذكرا أو أنثى فيؤمران فيقولان يا رب شقيا أو سعيدا فيؤمران فيقولان يا رب ما أجله وما رزقه وكل شئ من حاله وعدد من ذلك أشياء ويكتبان الميثاق بين عينيه فإذا أكمل الله له الاجل بعث الله ملكا فزجره زجرة فيخرج