قال مثل قوله وعند التشهد الأخير فذلك تسعون موضعا في اليوم والليلة لما روى ان في اليوم والليلة تسعين وقتا يستجاب فيه الدعاء وعقيب الفرائض وبعد صلاة الطواف واما الأسماء ففي آية الكرسي خمسون كلمة في كل كلمة بركة ومن قرأ آية الكرسي امام حاجته قضيت له وسورة يس المعمة من قرئها ليلا كشف كربه ومن قرئها نهارا قضى إربه وبعد الثناء على الله تعالى ومن قرأ قوله تعالى ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه الآية وقوله تعالى - والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم الآية ثم استغفر الله من ذنبه غفر له وقيل من وقف عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وتلا هذه الآية ان الله وملائكته الآية ثم قال صلى الله عليك يا محمد وأهل بيتك سبعين مرة ناداه ملك صلى الله عليك يا فلان لم يسقط لك حاجة وقيل من قال عند شدة الحر اللهم أجرني من حر جهنم وعند شدة البرد اللهم أجرني من زمهرير جهنم أجير وعن النبي صلى الله عليه وآله من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه (من) حيث لا يحتسب.
926 (13) ك 375 - الشيخ إبراهيم الكفعمي في البلد الأمين عن النبي صلى الله عليه وآله اطلبوا الدعاء عند التقاء الجيوش وإقامة الصلاة ونزول الغيث وصياح الديك وبعد الدعاء لأربعين مؤمنا وفي أحاديث باب (14) استحباب الدعاء والعمل الصالح عند الزوال من أبواب مواقيت الصلاة ما يدل على استجابة الدعاء عند الزوال وفي رواية عدة الداعي (8) من باب (1) فضل التعقيب قوله عليه السلام من أدى لله تعالى مكتوبة فله في اثرها دعوة مستجابة وفي رواية الأمالي (9) قوله عليه السلام ثلاث أوقات لا يحجب فيها الدعاء عن الله تعالى في اثر المكتوبة وعند نزول المطر وظهور آية معجزة لله في ارضه.
وفي رواية حماد (35) من باب (27) ان دعوة المظلوم مستجابة قوله عليه السلام وعليكم بالدعاء في ادبار الصلاة.