إلى الدنيا (وذكر نحوه إلى قوله) وخير الزاد التقوى.
929 (3) نهج البلاغة 965 - (في كتاب له عليه السلام إلى عثمان بن حنيف) طوبى لنفس أدت إلى ربها فرضها وعركت بجنبه بؤسها وهجرت في الليل غمضها حتى إذا غلب الكرى عليها افترشت ارضها وتوسدت كفها في معشر أسهر عيونهم خوف معادهم وتجافت عن مضاجعهم جنوبهم وهمهمت بذكر ربهم شفاههم وتقشعت بطول استغفارهم ذنوبهم (أولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون).
930 (4) فلاح السائل 267 - ومن صفات مولانا علي عليه السلام في ليلة ما ذكره نوف لمعاوية بن أبي سفيان وانه ما فرش له فراش في ليل قط ولا اكل طعاما في هجير قط.
931 (5) نهج البلاغة 1124 - عن نوف البكالي قال رأيت أمير المؤمنين عليه السلام ذات ليلة (إلى أن قال) قال يا نوف ان داود عليه السلام قال في مثل هذه الساعة من الليل فقال إنها ساعة لا يدعو فيها عبد الا استجيب له الا ان يكون عشارا أو عريفا أو شريطا أو صاحب عرطبة (وهي الطنبور) أو صاحب كوبة (وهي الطبل وقد قيل أيضا ان العرطبة الطبل والكوبة الطنبور).
932 (6) مشكاة الأنوار 257 - (نقلا عن المحاسن) عن الصادق عليه السلام قال إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى نبي من أنبياء بنى إسرائيل ان أحببت ان تلقاني غدا في حظيرة القدس فكن في الدنيا وحيدا غريبا مهموما محزونا مستوحشا من الناس بمنزلة الطير الذي يطير في ارض القفار ويأكل من رؤس الأشجار ويشرب من ماء العيون فإذا كان الليل آوى وحده ولم يأو مع الطيور استأنس بربه واستوحش من الطيور.
933 (7) الدعائم 210 - عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال ينادى مناد حين يمضى ثلث الليل يا باغي الخير اقبل يا طالب الشر أقصى هل من تائب يتاب عليه هل من مستغفر يغفر له هل من سائل