والآخرة حتى يبدأ بالثناء على الله عز وجل والمدح له والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم يسأل الله حوائجه.
767 (2) كا 351 ج 2 - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن (الحسين - خ) بن علي عن حماد بن عثمان عن الحارث بن المغيرة قال قال أبو عبد الله عليه السلام إذا أردت أن تدعو فمجد الله عز وجل و احمده وسبحه وهلله واثن عليه وصل على محمد النبي وآله ثم سل تعط وتقدم نحوه في رواية الحسن بن المغيرة (22) من باب (1) فضل التعقيب.
768 (3) كا 369 - القطب الراوندي في لب اللباب عن الصادق عليه السلام أنه قال إياكم ان يسأل أحد شيئا ربكم من حوائج الدنيا والآخرة حتى يبدأ بالثناء على الله والمدحة له والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ثم الاعتراف بالذنب والتوبة ثم المسألة.
769 (4) ك 369 - ابن أبي جمهور في درر اللئالي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال من شغله الثناء عن المسألة لنفسه قال الله تعالى أعطيه أفضل ما أعطى السائلين.
770 (5) ك 369 - القطب الراوندي روى ان من اشتغل بالثناء على الله في الدعاء أعطاه الله حاجته من غير سؤال.
771 (6) ك 368 - القطب الراوندي في دعواته روى انه إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء فقد استوجب وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء وقد أدبنا رسول الله صلى الله عليه وآله بقول السلام قبل الكلام 772 (7) كا 352 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن علي عن أبي كهمس قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول دخل رجل المسجد فابتدأ قبل الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عاجل (عجل - ئل) العبد ربه ثم دخل آخر فصلى واثنى على الله عز وجل وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سل تعطه