يهنوا ولم يسرفوا لأصلح الله لهم كل فاسد ولرد عليهم كل صالح.
691 (37) نهج البلاغة 570 - ولو أن الناس حين تنزل بهم النقم وتزول عنهم النعم فزعوا إلى ربهم بصدق من نياتهم ووله من قلوبهم لرد عليهم كل شارد وأصلح لهم كل فاسد.
692 (38) كا 341 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن أبي ولاد قال قال أبو الحسن موسى عليه السلام عليكم بالدعاء فان الدعاء لله والطلب إلى الله يرد البلاء وقد قدر وقضى ولم يبق الا امضاء فإذا دعى الله عز وجل وسئل صرف البلاء صرفه.
693 (39) ك 362 - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب في حديث أبي ولاد حفص بن سالم الحناط قال دخلت على أبي الحسن عليه السلام بالمدينة وكان معي شئ فأوصلته اليه فقال أبلغ أصحابك وقل لهم اتقوا الله عز وجل فإنكم في امارة جبار يعنى ابا الدوانيق فامسكوا ألسنتكم وتوقوا على أنفسكم و دينكم وادفعوا ما تحذرون علينا وعليكم منه بالدعاء فان الدعاء والله والطلب إلى الله يرد البلاء وقد قدر وقضى ولم يبق الا امضاؤه وإذا دعا الله وسئل صرف الله البلاء صرفه فألحوا في الدعاء ان يكفيكموه الله قال أبو ولاد فلما بلغت أصحابي مقالة أبى الحسن عليه السلام قال ففعلوا ودعوا اليه وكان ذلك في السنة التي خرج فيها أبو الدوانيق إلى مكة فمات عند بئر ميمون قبل أن يقضى نسكه وأراحنا الله منه قال أبو ولاد وكنت تلك السنة حاجا فدخلت على أبي الحسن عليه السلام فقال يا أبا ولاد كيف رأيتم نجاح ما امرتكم به وحثثتكم عليه من الدعاء على أبي الدوانيق يا أبا ولاد ما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فليلهمه الله الدعاء الا كان كشف ذلك البلاء وشيكا وما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيمسك عن الدعاء الا كان ذلك البلاء طويلا فإذا نزل فعليكم بالدعاء.