يحرمني ويا من قل عند بلائه صبري فلم يخذلني يا ذا المعروف الذي لا ينقطع ابدا ويا ذا النعماء التي لا تحصى عددا صل على محمد وآل محمد وادفع عنى شره فانى أدرأ بك في نحره واستعيذ بك من شره فقدم مسرف بن عقبة المدينة وكان يقال إنه لا يريد غير علي بن الحسين عليهما السلام فسلم منه وأكرمه وحباه ووصله.
678 (24) كا 343 ج 2 - (عدة من أصحابنا - معلق) عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن منصور بن يونس عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الدعاء في الرخاء يستخرج الحوائج في البلاء.
679 (25) كا 343 ج 2 - (عدة من أصحابنا - معلق) عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال قال أبو عبد الله عليه السلام من سره ان يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء.
680 (26) فقيه 296 ج 4 - روى أحمد بن إسحاق بن سعد عن عبد الله بن ميمون عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال قال الفضل بن العباس اهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله بغلة هداها له كسرى أو قيصر فركبها النبي صلى الله عليه وآله بجل من شعر وأردفني خلفه ثم قال لي يا غلام احفظ الله يحفظك واحفظ الله تجده امامك تعرف إلى الله عز وجل في الرخاء يعرفك في الشدة إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت (1) فاستعن بالله عز وجل فقد مضى القلم بما هو كائن فلو جهد الناس ان ينفعوك بامر لم يكتبه الله لك لم يقدروا عليه ولو جهدوا ان يضروك بامر لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه فان استطعت ان تعمل بالصبر (2) مع اليقين فافعل فان لم تستطع فاصبر فان في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا واعلم أن الصبر مع النصر وان الفرج