الأولى وبالآية الثانية استجاب الله له ألف دعوة وبالآية الثالثة أعطاه الله ألف مسألة وبالآية الرابعة قضى الله له ألف حاجة كل حاجة خير من الدنيا والآخرة.
460 (264) ك 296 - السيد رضى الدين علي بن طاووس في كتاب المجتنى عن كتاب العمليات الموصلة إلى رب الأرضين والسماوات تأليف أبى المفضل يوسف بن محمد بن أحمد المعروف بابن الخوارزمي قال حدثنا الشيخ الامام برهان الدين البخلي بالمسجد الجامع بدمشق سنة ست وثلاثين وخمسمأة قال حدثنا الامام الاستاد أبو محمد القطواني رحمه الله بسمرقند قال حدثنا أبو عبد الله الحسن بن الحسين بن خلف الفضلى الكاشغري قدم علينا أبو عبد الله بسمرقند قال حدثنا أبو منصور أحمد بن محمد التميمي بغرفة (بعرفة - خ ل) قال حدثنا أبو سهل محمد بن محمد بن الأشعث الأنصاري قال حدثنا طلحة بن شريح بن عبد الكرين التميمي وأبو يعقوب يوسف بن علي بن إبراهيم بن بحير ومحمد بن فارسي الطالقانيون قالوا أخبرنا أبو الفضل جعفر بن محمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس رض قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله كنت أخشى العذاب بالليل والنهار حتى جاءني بسورة قل هو الله أحد فعلمت ان لله لا يعذب أمتي بعد نزولها فإنها نسبة الله عز وجل فمن تعاهد قرائتها بعد كل صلاة تناثر البر من السماء على مفرق رأسه ونزلت عليه السكينة لها دوي حول العرش حتى ينظر الله عز وجل إلى قاريها فيغفر الله له مغفرة لا يعذبه بعدها ثم لا يسأل الله شيئا الا أعطاه الله إياه ويجعله في كلائه وله من يوم يقرئها إلى يوم القيامة خير الدنيا والآخرة ويصيب الفوز والمنزلة والرفعة ويوسع عليه في الرزق ويمد له في العمر و يكفى من أموره كلها ولا يذوق سكرات الموت وينجو من عذاب القبر