فأشهدك ومن حضرك ان ربهم هو ربى وان خالقهم هو خالقي ورازقهم هو رازقي ومصلح معايشهم هو مصلح معايشي لا رب لي ولا خالق ولا رازق غير ربهم وخالقهم ورازقهم وأشهدك ومن حضرك ان كل رب وخالق ورازق سوى ربهم وخالقهم ورازقهم فأنا برئ منه ومن ربوبيته وكافر بإلهيته وقال حزقيل هذا وهو يعنى ان ربهم هو الله ربى وهو لم يقل ان الذي قالوا هم انه هو ربهم هو ربى وخفى هذا المعنى على فرعون ومن حضره وتوهموا أنه يقول فرعون ربى وخالقي ورازقي.
فقال لهم يا رجال السوء ويا طلاب الفساد في ملكي ومريدي الفتنة بيني وبين ابن عمى وعضدي أنتم المستحقون لعذابي لارادتكم فساد امرى واهلاك ابن عمى والفت في عضدي ثم امر بالأوتاد فجعل في ساق كل واحد منهم وتد وفي صدر كل واحد منهم وتد وأمر أصحاب أمشاط الحديد فشقوا بها لحومهم من أبدانهم فلذلك قال الله فوقيه الله يعنى حزقيل سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب وهم الذين وشوا إلى فرعون ليهلكوه وحاق بآل فرعون وهم الذين وشوا بحزقيل اليه لما أوتد فيهم من الأوتاد ومشط عن أبدانهم لحومهم بالأمشاط.
3315 (18) ك 375 - وفيه وقال أمير المؤمنين عليه السلام انا لنبشر في وجوه قوم وان قلوبنا لتلسنهم أولئك أعداء الله نتقيهم على إخواننا وعلى أنفسنا وقالت فاطمة عليها السلام بشر في وجه المؤمن يوجب لصاحبه الجنة وبشر في وجه المعاند يقي صاحبه عذاب النار.
3316 (19) ك 386 - وفيه وقال رجل لموسى بن جعفر عليهما السلام من خواص الشيعة وهو يرتعد بعد ما خلا به يا بن رسول الله ما أخوفني ان يكون فلان بن فلان ينافقك في إظهاره اعتقاد وصيتك وإمامتك فقال موسى عليه السلام وكيف ذاك قال انى حضرت معه اليوم في مجلس فلان رجل من كبار اهل بغداد فقال له صاحب المجلس أنت تزعم ان موسى بن جعفر عليهما السلام امام دون هذا الخليفة القاعد على سريره فقال له صاحبك هذا ما أقول هذا بل أزعم ان موسى بن جعفر غير امام وإن لم أكن اعتقد انه غير امام فعلى وعلى من لم يعتقد ذلك لعنة الله