من أعداء الله عز وجل.
3299 (2) ئل 475 ج 11 - الحسن بن علي العسكري عليه السلام في تفسيره ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ولو شاء لحرم عليكم التقية وأمركم بالصبر على ما ينالكم من أعدائكم عند اظهاركم الحق الا فأعظم فرائض الله عليكم بعد فرض موالاتنا ومعاداة أعدائكم استعمال التقية على أنفسكم وأموالكم ومعارفكم وقضاء حقوق إخوانكم وان الله يغفر كل ذنب بعد ذلك ولا يستقصى واما هذان فقل من ينجو منهما الا بعد مس عذاب شديد الا ان يكون لهم مظالم على النواصب والكفار فيكون عقاب هذين على أولئك الكفار والنواصب قصاصا بما لكم عليه من الحقوق وما لهم إليكم من الظلم فاتقوا الله ولا تتعرضوا لمقت الله بترك التقية والتقصير في حقوق إخوانكم المؤمنين.
3300 (3) ئل 474 ج 11 - في تفسير العسكري عليه السلام قال قال علي بن الحسين عليهما السلام يغفر الله للمؤمن كل ذنب ويطهره منه في الدنيا والآخرة ما خلا ذنبين ترك التقية وتضييع حقوق الاخوان.
3301 (4) ك 375 ج 2 - الامام الهمام أبو محمد العسكري عليه السلام في تفسيره قال الحسن بن علي عليهما السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الأنبياء انما فضلهم الله عليه خلقه أجمعين بشدة مداراتهم لأعداء دين الله وحسن تقيتهم لاجل إخوانهم في الله.
3302 (5) ئل 473 ج 11 - العسكري عليه السلام في تفسيره قال وقال أمير المؤمنين عليه السلام التقية من أفضل اعمال المؤمن يصون بها نفسه و إخوانه عن الفاجرين وقضاء حقوق الاخوان أشرف اعمال المتقين يستجلب مودة الملائكة المقربين وشوق الحور العين.
3303 (6) ئل 474 ج 11 - وفيه قال وقال رجل للرضا عليه السلام سلام سل لي ربك التقية الحسنة والمعرفة بحقوق الاخوان والعمل بما اعرف من ذلك فقال الرضا عليه السلام قد أعطاك الله ذلك لقد سألت أفضل شعار الصالحين ودثارهم.