من الأمم وكيف بدلوا كلام الله وكيف جرت السنة من الذين خلوا من قبلهم وعليكم بالتمسك بحبل الله وكونوا حزب الله ورسوله والزموا عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وميثاقه عليكم فان الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا وكونوا في اهل ملتكم كأصحاب الكهف وإياكم ان تفشوا امركم إلى اهل أو ولد أو حميم أو قريب فإنه دين الله عز وجل الذي أوجب له التقية لأوليائه وان أصبتم من الملك فرصة ألقيتم على قدر ما ترون من قبوله وانه باب الله وحصن الايمان لا يدخله الامن اخذ الله ميثاقه ونور له في قلبه واعانه على نفسه الخبر.
3284 (41) أمالي المفيد 99 - حدثنا الشيخ الجليل محمد بن محمد بن النعمان أدام الله تأييده قال أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن قال حدثني أبي عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن حديد بن حكيم الأزدي قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (4) يقول اتقوا الله وصونوا دينكم بالورع وقووه بالتقية والاستغناء بالله عز وجل عن طلب الحوائج إلى صاحب سلطان الدنيا واعلموا انه من خضع لصاحب سلطان الدنيا أو من يخالفه في دينه طلبا لما في يديه من دنياه أخمله الله ومقته عليه ووكله اليه فان هو غلب على شئ من دنياه فصار اليه منه شئ نزع الله البركة منه ولم يوجره على شئ ينفقه منه في حج ولا عتق ولا بر.
3285 (42) الغرر 482 - قال علي عليه السلام عليك بالتقية فإنها شيمة الأفاضل.
3286 (43) عوالي اللئالي 432 ج 1 - قال أمير المؤمنين عليه السلام التقية معاملة الناس بما يعرفون وترك ما ينكرون حذرا من غوائلهم.
3278 (44) المحاسن 259 - البرقي عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن ابن مسكان عن معمر (عمر - ئل) بن يحيى بن سالم عن أبي جعفر عليه السلام قال التقية في كل ضرورة. والنضر عن يحيى الحلبي عن معمر مثله وابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن الحارث بن المغيرة نحوه.