فقال سعة مملكتك وحبك للدنيا فقال ائتوني بحقة الغالية فاتى بها فغلفه بيده ثم امران يحمل بين يديه خلع وبدرتان دنا نير فقال موسى بن جعفر عليهما السلام والله لولا انى أرى ان أزوج بها من عزاب بنى أبى طالب لئلا ينقطع نسله ابدا ما قبلتها ثم تولى عليه السلام وهو يقول الحمد لله رب العالمين فقال الفضل يا أمير المؤمنين أردت أن تعاقبه فخلعت عليه وأكرمته فقال لي يا فضل انك لما مضيت لتجيئني به رأيت أقواما قد أحد قوا بداري بأيديهم حراب قد غرسوها في أصل الدار يقولون ان آذى ابن رسول الله خسفنا به (وبداره الأرض - خ) وان أحسن اليه انصرفنا عنه وتركنا فتبعته عليه السلام فقلت له ما الذي قلت حتى كفيت امر الرشيد فقال دعاء جدي علي بن أبي طالب كان إذا دعا به ما برز إلى عسكر الا هزمه ولا إلى فارس الا قهره وهو دعاء كفاية البلاء قلت وما هو قال قلت اللهم بك أسار وبك أحاول وبك أجاور وبك أصول وبك انتصر وبك أموت وبك أحيا أسلمت نفسي إليك وفوضت امرى إليك ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم اللهم انك خلقتني ورزقتني وسترتني عن العباد بلطف (بلطفك - خ) ما خولتني وأغنيتني (و - خ) إذا هويت رددتني وإذا عثرت قومتني وإذا مرضت شفيتني وإذا دعوت أجبتني يا سيدي أرضى عنى فقد أرضيتني 3322 (5) الغرر 365 - قال علي عليه السلام ثلاثة مهلكة الجرئة على السلطان وايتمان الخوان وشرب السم للتجربة.
3323 (6) الغرر 662 - من اجترى على السلطان فقد تعرض للهوان.
3324 (7) ك 574 ج 2 - كتاب سليم بن قيس حدثنا الحسن بن أبي يعقوب قال حدثنا إبراهيم بن عمرو بن عبد الرزاق بن همام عن أبيه عن ابان عن سليم عن قيس بن سعد بن عبادة في حديث أنه قال لمعاوية اما ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال لنا انكم سترون من بعدي اثرة فقال معاوية فما امر كم به قال امرنا ان نصبر حتى نلقاه فقال فاصبروا حتى تلقوه الخبر.
3325 (8) تفسير القمي 53 ج 1 - في قضية أبي ذر ره وعثمان في ضمن خبر طويل فقال عثمان يا أبا ذر أسألك بحق رسول الله صلى الله عليه وآله الا ما أخبرتني عن شئ