لا يعلمون وفى رواية سليمان (45) قوله عليه السلام خيار العباد الذين إذا أساؤوا استغفروا وفى أحاديث الباب التالي وما يتلوه إلى باب (84) استحباب تكرار التوبة ما يدل على ذلك.
وفى رواية العسكري (2) من باب (2) ما ورد من الاهتمام بالتقية من أبوابها قوله ان الله يغفر كل ذنب بعد ذلك ولا يستقصى اما هذان (اي التقية وقضاء حقوق الاخوان) فقل ما ينجو منهما الا بعد مس عذاب شديد وفى رواية العسكري (3) قوله عليه السلام يغفر الله للمؤمن كل ذنب ويطهره منه في الدنيا والآخرة ما خلا ذنبين ترك التقية وتضييع حقوق الاخوان وفى رواية أبى يعقوب (15) قوله عليه السلام الدال على الخير كفاعله.
وفى رواية الجعفريات (7) من باب (59) كيفية رد السلام من أبواب العشرة قوله عليه السلام انى وجدت فيما انزل الله تعالى ليس من عبد عمل ذنبا كائنا ما كان وبالغا ما بلغ ثم تاب الا تاب الله عليه.
وفى رواية وهب (17) من باب (87) تفريج كرب المؤمن قوله تعالى من اتاني وهو مستحي من المعاصي التي عصاني بها غفرته له وأنسيتها حافظيه.
وفى أحاديث باب اكثار الاستغفار من أبواب الذكر ما يناسب ذلك.
(76) باب ان المؤمن ان كفر ثم تاب صحت توبته ولا يبطل الكفر ما عمله في ايمانه 2806 (1) كا 334 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب و غيره عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال من كان مؤمنا فعمل خيرا في ايمانه ثم اصابته فتنة فكفر ثم تاب بعد كفره كتب له وحوسب بكل شئ كان عمله في ايمانه ولا يبطله الكفر إذا تاب بعد كفره.
2807 (2) يب 459 ج 5 الحسين بن علي عن علي بن الحكم عن موسى