إلى التهلكة وتكون شريكا له فيما يأتي إليك من سوء وقوله عليه السلام واما حق سائسك بالملك فان تطيعه ولا تعصيه الا فيما يسخط الله عز وجل فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وفى غير واحد من أحاديث باب (1) فضل الأمر بالمعروف ما يناسب ذلك وكذا في أحاديث باب (6) شروط الأمر بالمعروف وفى رواية مفضل (6) من هذا الباب قوله عليه السلام من تعرض لسلطان جائر فاصابته منه بلية لم يوجر عليها ولم يرزق الصبر عليها.
وفى رواية حماد (18) من باب (8) إظهار الكراهة لأهل المعاصي قوله ولا تعادين سلطانا ولاحظ سائر أحاديث الباب فإنه يناسب ذلك وفى أحاديث باب (1) وجوب التقية مع الخوف من أبوابها ما يدل على ذلك.
ويأتي في أحاديث باب (11) عدم جواز التقية في الدم ما يناسب ذلك وفى رواية مسعدة من باب البر بالمؤمن من أبواب العشرة قوله عليه السلام رحمه الله رجلا أعان سلطانه على بره.
(4) باب ما ورد في كتم الدين عن غير اهله مع التقية وحديث الناس بما يعرفون وترك ما ينكرون وتحريم إذاعة الحق مع الخوف قال الله تعالى في سورة الجن (72) عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا (26) وفى س النساء (4) وإذا جاءهم امر من الا من أو الخوف إذا عوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لا تبعتم الشيطان (83).
3326 (1) كا 176 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير المحاسن 257 - البرقي عن أبيه عن محمد ابن أبي عمير عن يونس بن عمار عن سليمان بن خالد قال قال (لي - المحاسن) أبو عبد الله عليه السلام يا سليمان انكم على دين من كتمه عزه الله ومن أذاعه أذله الله.