اذكر عليا عليه السلام فقال بعضهم قد زاد علينا نحن نقول ها هنا وعلى فقلت لهم في هذا نظر لا أقول هذا فقالوا بينهم ان هذا أشد تعصبا للسنة منا وقد غلطنا عليه ونجوت بهذا منهم فهل على يا بن رسول الله في هذا حرج وانما أردت أخير اي أهو خير استفهاما لا اخبارا فقال محمد بن علي عليهما السلام قد شكر الله لك بجوابك هذا لهم وكتب الله اجره وأثبته لك في الكتاب الحكيم وأوجب لك بكل حرف من حروف ألفاظك بجوابك هذا لهم ما تعجز عنه أماني المتمنين ولا تبلغه آمال الآملين فقال وجاء رجل إلى علي بن محمد عليهما السلام فقال يا بن رسول الله بليت اليوم بقوم من عوام البلد فأخذوني وقالوا أنت لا تقول بامامة أبى بكر ابن أبي قحافة فخفتهم يا بن رسول الله وأردت أن أقول بلى أقولها للتقية فقال لي بعضهم ووضع يده على فمي وقال أنت لا تتكلم الا بمخوفة أجب عما لقنك (ألقنك - ظ) قلت قل فقال لي تقول ان أبا بكر بن أبي قحافة هو الامام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وامام حق عدل ولم يكن لعلي عليه السلام حق البتة قلت نعم وأنا أريد نعما من الانعام الإبل والبقر والغنم فقال لا اقنع بهذا حتى تحلف قل والله الذي لا اله الا هو الطالب الغالب العدل المدرك العالم من السر ما يعلم من العلانية فقلت نعم وأريد نعما من الانعام فقال لا أقنع منك الا ان تقول أبو بكر بن أبي قحافة هو الامام والله الذي لا اله الا هو وساق اليمين فقلت أبو بكر بن أبي قحافة امام اي هو امام من أتم به واتخذه اماما والله الذي لا اله الا هو مضيت في صفات الله فقنعوا بهذا منى وجزوني خيرا ونجوت منهم فكيف حالي عند الله قال خير حال قد أوجب الله لك مرافقتنا في عليين لحسن تقيتك.
3314 (17) ك 375 - وفيه وقال بعض المخالفين بحضرة الصادق (ع) لرجل من الشيعة ما تقول في العشرة من الصحابة قال أقول فيهم الخير الجميل الذي يحط الله به سيئاتي ويرفع به درجاتي فقال السائل الحمد لله على ما أنقضني من بغضك كنت أظنك رافضيا تبغض الصحابة فقال الرجل الا من أبغض واحدا من الصحابة فعليه لعنة الله قال لعلك تتأول ما تقول قل فمن أبغض العشرة من الصحابة فقال من أبغض العشرة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فوثب الرجل وقبل