وفى رواية نهج البلاغة (27) من باب (46) الحرص على الدنيا قوله (ع) ولكن أعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد وفى كثير من أحاديث باب (63) مكارم الاخلاق ما يدل على ذلك وفي رواية جابر (2) من باب (64) ما ورد في الحلم قوله صلى الله عليه وآله وسلم ان الله يحب الحيي الحليم العفيف المتعفف وفي رواية الفراء (7) من باب (66) وجوب التقوى قوله سئل عن أكثر ما يدخل به النار قال أجوفان البطن والفرج.
ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يناسب ذلك وفي رواية تحف العقول (16) من باب (8) إظهار الكراهة لاجل المعاصي من أبواب الأمر بالمعروف قوله عليه السلام والعفة مع الحرفة خير من سرور مع الفجور (ولكن في رواية نهج البلاغة والحرفة مع العفة خير من الغنى مع الفجور وفى رواية الأصبغ من باب خصال الفتوة من أبواب آداب السفر قوله عليه السلام يا بني ما المروة قال العفاف وفى رواية ابن حفص نحوه.
(68) باب ان الحياء جماع كل جميل وانه حياء ان حياء عقل وحياء حمق قال الله تعالى في س البقرة (2) ان الله لا يستحيى ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فاما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم واما الذين كفروا فيقولون ما ذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين (26).
س القصص (28) فجائته إحداهما تمشى على استحياء قالت إن أبى يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا (25).
2528 (1) فقيه 272 ج 4 - من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الموجزة التي لم يسبق إليها الحياء خير كله ك 85 ج 2 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مثله.