القانع بما أعطاه الله.
ويأتي في رواية يونس (12) من باب (54) وجوب أداء الفرايض قوله عليه السلام وأفقر الناس الطماع وفي رواية الراوندي (19) من باب (58) الاعتصام بالله قوله عليه السلام من توكل وقنع ورضى كفى المطلب وفي رواية جعفر (12) من باب (59) وجوب الخوف قوله عليه السلام فأي الناس خير عند الله قال (ع) أخوفهم وأعلمهم بالتقوى وأزهدهم في الدنيا وفي كثير من أحاديث باب (63) مكارم الاخلاق ما يدل على ذلك.
وفي رواية ابان (31) من باب (66) وجوب التقوى قوله والذي يخرج الايمان من العبد الطمع وفي حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم (61) قوله صلى الله عليه وآله وسلم ومن قنع بما رزقه الله فهو من اقنع الناس وفى رواية أبي حمزة (2) من باب (73) تدبر العاقبة قوله صلى الله عليه وآله وسلم عليك باليأس عما في أيدي الناس فإنه الغنى الحاضر وقوله صلى الله عليه وآله وسلم إياك والطمع فإنه الفقر الحاضر وفي رواية يونس (3) من باب (94) ان خير الناس أنفعهم للناس من أبواب العشرة قوله عليه السلام وأفقر الناس الطمع وفي رواية حماد (27) من باب (102) الحب في الله قوله عليه السلام فان أردت أن تقر عينك وتنال خير الدنيا والآخرة فاقطع الطمع مما في أيدي الناس.
وفي رواية الديلمي من باب استحباب لبس ثوب الغليظ من أبواب الملابس قوله عليه السلام ولم يمد صلى الله عليه وآله وسلم يده إلى طمع قط.
(49) باب كراهة التعرض للذل ولما لا يطيق قال الله تعالى في سورة المنافقون (63) يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الا عز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين (7).
2087 (1) ك 63 ج 5 - يب 179 ج 6 - محمد بن الحسين (الحسن - يب) عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عبد الله بن سنان عن أبي الحسن الأحمسي عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله عز وجل فوض