(6) باب ما ورد من شروط وجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من العلم والأمن والتأثير وغيره قال الله تعالى في سورة البقرة وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا ان الله يحب المحسنين (195).
س آل عمران (3) لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ الا ان تتقوا منهم تقاة (28) س الانعام (6) وان كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم أن ربك هو أعلم بالمعتدين (119) س أعراف (7) وان تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون (193) س هود (11) ولا ينفعكم نصحي ان أردت أن انصح لكم ان كان يريد الله ان يغويكم (34) س الأسرى (17) ولا تقف ما ليس لك به علم أن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا (36).
س النور (24) إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم (15).
س يس (36) وسواء عليهم أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون (10).
2959 (1) يب 177 ج 6 - محمد بن يعقوب عن كا 59 ج 5 - علي بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام (يقول - كا) وسئل عن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أواجب هو على الأمة جميعا فقال لا فقيل (له - كا) ولم قال انما هو على القوى المطاع العالم بالمعروف من المنكر لا على الضعفة (1) الذين لا يهتدون سبيلا إلى اي من اي يقول من الحق إلى الباطل والدليل على ذلك كتاب الله (قول الله - يب مشكاة) عز وجل (قوله - كا) ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر