وتعليمكم فيقولون انا كنا نأمركم بالخير ولا نفعله.
2992 (23) نهج البلاغة 392 - قال علي عليه السلام في خطبة فانا لله وانا اليه راجعون ظهر الفساد فلا منكر مغير ولا زاجر مزدجر أفبهذا تريدون ان تجاوروا الله في دار قدسه وتكونوا أعز أوليائه عنده هيهات لا يخدع الله عن جنته ولا تنال مرضاته الا بطاعته لعن الله الآمرين بالمعروف التاركين له والناهين عن المنكر العاملين به.
وتقدم في رواية حمران (33) من باب (111) جملة من الخصال المحرمة من أبواب جهاد النفس قوله ورأيت المنابر يؤمر عليها بالتقوى ولا يعمل القائل بما يأمر (إلي ان قال) فكن على حذر وفى غير واحد من أحاديث باب (53) وجوب طاعة الله وباب (69) وجوب العدل من أبواب جهاد النفس ما يدل على ذلك.
(8) باب ما ورد من إظهار الكراهة لأهل المعاصي وموعظتهم وتوبيخهم والاعراض عنهم واجتناب مجاورتهم ومخالطتهم ومجالستهم ومحبة بقائهم وردهم عنها بكل وجه ممكن قال الله تعالى في سورة النساء (4) وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزء بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم إذا مثلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا (140).
س الانعام (6) وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين (68).
س الأعراف (7) خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين (199).